الخميس، 13 يناير 2011

كوباية مية (إديله كوباية مية)


جرى العرف في مصر المحروسة إن أي حد يقع قدامك من طوله أو يغمى عليه أو حتى عربية تدوسه تلاقي إلي بيجري ورايح يجيب كوباية مية (كوب من الماء) ومش بعيد كمان مع الانفتاح الاقتصادي و عصر العولمة و الإنترنت ممكن حد يتبرع و يشتري إزازة مية معدنية.

الغريب في الموضوع إن ده بيحصل بشكل تلقائي تسمع واحد بيقول للتاني شربه بوق المية ده، أو إغسل وشك بالمية.

وافتكر واقعة حصلتلي زمان أثناء ما كنت بغسل عربية عمي الله يرحمه جنب عمود نور شيك و إستايل و إتكهربت منه و أنا حافي زي المشتردين و سبحان الخالق الواحد إني قدرت أقاوم الكهرباء و أجري منها بعد ما سحبتني جامد.

وفضلت أجري و أنا بتشاهد على نفسي بصوت عالي لغاية آخر الشارع، بس عشان إحنا شعب حنين لاقيت الناس إتلمت حواليا وواحد حضني وبعدين قعدني على كرسي و قالي إهدى و خد بوق مية!!!

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

الشعب المصري في الاصل شعب طيب
ولكن
الصراع اليومي على لقمة العيش وزحمة المواصلات ادت الى تراكم طبقات من المصاعب اليومية على معدن الشعب المصري الاصيل.والكل يعلم سبب اختفاء هذا المعدن تحت كل هذه الطبقات
لك الله يا مصر